هل يحكم الإسلام السياسي العالم العربي خلال السنوات القادمة؟
على مدى عقود
إلى وقت قريب كانت فكرة تولي السلطة من قبل فصيل إسلامي في دول العالم العربي بعيدة عن تصوراتنا، ومنذ قيام ثورات الربيع العربي انقلبت الأحداث لصالح الحركات الإسلامية، وبدأت فكرة الربط بين الإسلام والإرهاب تختفي عن الأذهان، وبدأت الحركات الإسلامية
فهل يحكم الإسلام السياسي العالم العربي في السنوات القادمة؟
ماهي مؤشرات حكم الإسلام السياسي للعالم العربي في المستقبل القريب
نتائج انتخابات دول الربيع العربي:
أثبتت انتخابات ما بعد ثورات دول الربيع العربي جاهزية الإسلام السياسي لخوض سباق الانتخابات والفوز فيه، الحركات الإخوانية في تونس ومصر والمغرب فازت في أولى انتخابات ما بعد الثورة، وواصلت حركة النهضة في تونس تصدر المشهد السياسي والحصول على أصوات العدد الأكبر من الناخبين.
صعود الإسلاميين في سوريا وتغير موقف أمريكا من الإسلام السياسي:
في سوريا قائد الثورة الذي اسقط نظام بشار الأسد وتولى الحكم بعده هو إسلامي يمثل التيار السني في سوريا، وقد تم الإعتراف به دوليا وادى زيارات لمختلف الدول التي كانت قد قطعت علاقتها بسوريا، وعقد اتفاقات مع دول الجوار كتركيا، وهو الآن يسعى لسحب سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وبالنظر إلى ما حصل في باكستان حيث سلمت الولايات المتحدة السلطة لحركة طالبان التي كانت تعتبر حركة إرهابية، فإن الولايات المتحدة تتجه نحو تغيير موقفها من الإسلام السياسي وذلك لأسباب عدة أهمها الإستعداد للخطر الذي باتت تمثله الصين لها،
تصدر الحركا ت الإسلامية المشهد كحركات مقاومة وقابلية المنطقة للتغيير:
بعد السابع من أكتوبر 2023 ، أعادت حركة حماس الإسلامية
0 تعليقات