هل يحمل الإعلان الدستوري في مضامينه مقومات الفشل أو النجاح للتجربة الإنتقالية في سوريا
مقومات نجاح التجربة الانتقالية في سوريا
* قيادة المرحلة الانتقالية:
سيتولى احمد الشرع قيادة المرحلة الانتقالية كرئيس للجمهورية كما انه يستولى تعيين ثلث اعضاء السلطة التشريعية بالإضافة الى أنه سيتولى تعيين الهيئة الانتخابية. اي أن قائد الثورة التحريرية هو من سيتولى قيادة المرحلة الانتقالية، وقد تم تعيينه رئيسا للجمهورية بالتوافق. حتى الآن لم يبرز منافس للشرع على رئاسة الدولة والغاء التنافس على تولي الحكم يوجه الجميع إلى الاهتمام بتأسيس نظام الحكم الجديد.
*تحديد مدة زمنية للمرحلة الإنتقالية:
مدة خمس سنوات مدة كافية لتأسيس نظام جديد.
مقومات فشل التجربة الأنتقالية في سوريا:
* مكانة الإسلام في الاعلان الدستوري:
حضي الإسلام بمكانة هامة في الاعلان الدستوري، حيث اعتبر المصدر الأساسي للتشريع، كما أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون دينه الإسلام، وإن كان المسلمون يمثلون أغلبية في سوريا إلا أن ذلك قد يكون مدخلا لأعداء الثورة السورية لتأجيج الفتن بين مكونات الشعب السوري.
* صلاحيات رئيس الجمهورية:
يتمتع رئيس الجمهورية بصلاحيات هامة وكبيرة وهذا من شأنه أن يكون مرتكزا للمتربصين بالثورة السورية لإعادة استنساخ التجربة التونسية والمصريه حيث اتهمت كل من حركة النهضة والإخوان المسلمون بالتغول والسيطرة على مفاصل الدولة وتأجيج الرأي العام ضدهم.
0 تعليقات