الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي... بين ما تمنحه تلك المنصات من حرية وما تفرضه إدارة الجامعة من قيود

 

الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي... بين ما تمنحه تلك المنصات من حرية وما تفرضه إدارة الجامعة من قيود

 

 

شهدنا في السنوات الأخيرة إحالة عديد الطلبة على المجالس التأديبية بمختلف الجامعات.

الإحالات كانت على خلفية تدوينات نشرت على وسائل التواصل الإجتماعي رأت فيها إدارة الجامعة إساءة أحيانا للجامعة وأحيانا لأشخاص بعينهم: أساتذة، إداريين...

تنامي هذه الظاهرة بات يؤرق الطلبة خاصة وأن الإدارة بالجامعات لا تستثني أي نوع من التدوينات يتم فيها ذكر اسم الجامعة أو ممكن أن يعرف من خلالها الشخص المعني بالتدوينة.

 هذه الظاهرة ليست حبيسة الجامعات التونسية فقط بل أن طلبة الجامعات بالدول العربية أيضا يشتكون من نفس المشكلة حيث وصل الأمر إلى محاسبة الطلبة ليس على ما نشروه فقط بل أيضا على تعليقات الجمهور من الطلبة على ما تم نشره  حتى وإن لم يكن في التدوينة ما يدعوا لتلك التعليقات التي تعتبرها إدارة الجامعة مسيئة كما هو مبين في هذه التدوينة لأحد الطلبة من أحد الجامعات العربية:

الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي... بين ما تمنحه تلك المنصات من حرية وما تفرضه إدارة الجامعة من قيود


الغريب أن هذا التضييق على حرية التعبير وللأسف يأتي من النخبة التي من المفترض بها الدفاع عن حرية التعبير واستيعاب حماس الطلبة ولما لا التغاضي قدر الإمكان عن بعض التجاوزات ففي الأخير هيبة الإداريين والأساتذة لن تسقط بانتقاد من طالب ولو تجاوز فيه هذا الأخير حدود اللباقة والاحترام.

إرسال تعليق

0 تعليقات