الانفتاح الغير مدروس لحركة النهضة

 

الانفتاح الغير مدروس لحركة النهضة

 

الانفتاح الغير مدروس لحركة النهضة


 



في إطار السعي للانفتاح على مختلف فئات المجتمع والحصول على اعتراف بقية الأطراف السياسية والاجتماعية التي ترفض الوجود القانوني للحركة، عمدت حركة النهضة بعد ثورة 2010-2011 إلى منح العضوية بالحركة للعديد من الأشخاص.

لم يقتصر الأمر على منح العضوية فقط بل بفتح الطريق أمام هؤلاء لتمثيل الحركة أمام الإعلام وتقلد مناصب قيادية.

هذا الترحيب الذي قامت به الحركة بهؤلاء انعكس سلبا على الحركة، حيث شهدت الحركة في عديد المناسبات استقالات عديدة لهؤلاء تم استغلالها جيدا من قبل المناهضين لها من الأطراف السياسية والإعلاميين خاصة، حيث تم التسويق لهذه الاستقالات على أنها توبة وإصلاح خطأ من قبل هؤلاء بعد اكتشافهم زيف ما تتبناه الحركة من مبادئ وما خطورة ما تسعى إليه كمشروع...

إرسال تعليق

0 تعليقات