تحول جذري في موقع حركة النهضة في المشهد السياسي والحزبي بتونس

من عجائب #السياسة في #تونس

أن #حركة-النهضة كحزب ذو مرجعية اسلامية ضلت منذ تأسيسها تبحث عن الاعتراف بها كحزب سياسي، ليس من السلطة فقط بل من بقية الاحزاب السياسية المعارضة للسلطة وبقية التيارات الفكرية المقابلة كونها لا تستجيب في رأيهم لمقومات الاحزاب السياسية، هذا بالرغم من امتلاكها لقاعدة شعبية هامة.

في سبيل هذا الاعتراف الذي لم تتحصل عليه بصفة كاملة الى اليوم قامت الحركة في عدة محطات من تاريخها بعدة مراجعات فكرية وقدمت العديد من التنازلات السياسية...

اليوم لم يبقى في المشهد السياسي التونسي الحالي سوى حزب وحيد تتوفر فيه شروط الاحزاب السياسية من حيث التماسك التنظيمي والاستمرارية وتحدد المرجعية ووضوح الاهداف والغايات وتناغمها مع الممارسة السياسية وهو حزب حركة النهضة.

في المقابل تتوزع بقية الاحزاب السياسية بين نوادي سياسية تتزعمها نخب دون ان يكون لها قاعدة شعبية او مشاريع احزاب سياسية لاتزال امام اختبار الصمود اضافة للاحزاب التي اصبحت تظهر في صورة  مجموعات لاثارة الشغب في البلاد.